أحدث تكنولوجيا في 2023: نظرة على أهمّ 10 تقنيات
أحدث تكنولوجيا في 2023 المستخدمة في التقنيات الحديثة تشمل عدداً من التقنيات الحديثة التي قد تسهم في تعزيز إنتاجية الشركات وتمكينها من إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة فضلاً عن دورها في دفع النّمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
بناء على ذلك، من الهام أن تقوم الشركات بمتابعة أحدث المواضيع التقنية والتّعرف على كيفيّة توظيف هذه التطوّرات لصالحهم بما يتوافق مع خططهم واستراتيجياتهم.
الذّكاء الاصطناعي يهيمن على أحدث تكنولوجيا في 2023
ما هي التقنيات الحديثة خلال 2023؟
تشمل أحدث تكنولوجيا في التقنيات الحديثة لعام 2023 كلاً ممّا يلي:
1.الذّكاء الاصطناعي
والذي أصبح أداة لا يستغنى عنها خصوصاً في ظلّ دوره في تبسيط حياتنا، ووجود روبوتات متنوّعة تقوم بأدوار مختلفة مثل الرّوبوتات المنزلية والأجهزة الخاصّة بالعمل والأجهزة القابلة للارتداء وغيرها.
وأصبحت الذّكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجّزأ من مسيرة تطوّر الشركات الأمر الذي يتطلّب من الأفراد بغضّ النّظر عن المجالات التي يعملون بها؛ مثل التّسويق والإدارة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها أن يقوموا بتحديث معلوماتهم في هذه المجالات بصورة دورية للبقاء في صدارة المنافسة.
2. علم الجينوم
تعدّ ضمن أحدث تكنولوجيا في 2023 وتسهم في تعزيز فهمنا لتحليلات الحياة والصّحة والمساهمة في معرفتنا بالشّبكات العصبية، ومع التقدّم السّريع في التقنيات مثل الذكاء الخاص بالعوامل المسبّبة للأمراض أو تحرير الجينومات دون ترك آثار، يأتي دور الذّكاء الاصطناعي في تشفير الأنماط الخفّية والرّموز الجينيّة.
وستشهد التّقنيات ضمن علم الجينوم تطوّراً كبيراً خلال عام 2023 وذلك عبر تحرير الجينوم وتعديله للتحقّق من أثر الجينات على العمليّات البيولوجية وبالتّالي اكتشاف المتغيّرات الجينية المتعلّقة بالأمراض وإنتاج الأدوية المختلفة.
يمكن أن يسهم دمج هذا العلم مع الذّكاء الاصطناعي في تغيير قطاع التّكنولوجيا الحيويّة بصورة غير مسبوقة الأمر الذي يمكّن الباحثين من فحص كمّيات هائلة من البيانات الجينية بسرعة ودقّة ملحوظتين وتسريع البحث والتطوير في مجال الأدوية بالإضافة إلى فهم الأسباب الكامنة وراء الأمراض بشكل أفضل.
3.الميتافيرس
وهو تجربة تجمع بين الواقع المعزّز والواقع الافتراضي والواقع المختلط لإنشاء بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد تتيح الفرصة للمستخدمين المشاركة في أنشطة مختلفة، بما في ذلك الألعاب والتّواصل الاجتماعي والأعمال التجارية في بيئة رقميّة متكاملة.
وتندرج هذه التّقنية ضمن أحدث تكنولوجيا في 2023 بالنّظر إلى دورها في تغيير كيفيّة تفاعل المستخدمين مع الإنترنت كما أنّها ستشهد توسعّاً هائلاً على مدار السّنوات الخمس التالية الأمر الذي قد يفتح آفاقاً فنّية واجتماعية واقتصادية جديدة.
وقامت شركة ميتا بتطوير 10000 وظيفة ذات مهارات عالية لشركة ميتافيرس على مدار الأعوام الخمسة المقبلة الأمر الذي يعدّ دافعاً لتعلّم المهارات الخاصّة بهذا العالم.
4.التقدّم الكمّي
والذي يتمّثل في تطوّر الحوسبة الكمّية على نطاق واسع بوصفها طريقة جديدة وثورية لمعالجة وتخزين المعلومات التي تستخدم الجسيمات دون الذرية.
ويمكن أن تسهم هذه التكنولوجيا في تقديم أجهزة كمبيوتر قادرة على العمل أسرع بمليار مرّة من المعالجات التقليدية الحاليّة.
وخلال عام 2023 ، سيستمر الاتّجاه الهادف لتطوير الحوسبة الكمّية بصورة متسارعة بالنّظر إلى آثارها الكبيرة والحاسمة في مختلف المجالات.
Datafication .5
وهو مصطلح يشير إلى تحويل كلّ شيء في حياتنا إلى أجهزة أو برامج تعمل على البيانات، ما يعني بأنّ المهام والأنشطة التي قام بها البشر ذات يوم يتمّ استبدالها الآن بتقنية تعتمد على البيانات.
ويشمل ذلك التّطبيقات المكتبية والهواتف الذّكية والآلات الصّناعية والأجهزة التي تعمل بالذّكاء الاصطناعي وبالنّظر إلى كلّ ذلك، تضاعفت الحاجة إلى علماء البيانات ومتخصّصي تكنولوجيا المعلومات والفنيين والمهندسين والمديرين.
6.البلوكتشين
يعدّ من أبرز التقنيات الحديثة بالنّظر إلى زيادة استخدامه مؤخّراً خصوصاً من الشّركات الكبرى حيث تشمل ميّزاته اللّامركزية في البيانات وزيادة أمانها وتحسين خصوصيّتها.
وتشمل استخداماتها العملات المشّفرة مثل البيتكوين مع التوقّعات بأن تستمرّ خدماتها في التوسّع بصورة كبيرة وملحوظة خلال الفترة القليلة القادمة.
7.التكنولوجيا الخضراء
وتعدّ من أهمّ التقنيات حيث يزداد العالم احتياجاً لتقليل انبعاثات الكربون ومواجهة أزمة المناخ بفعالية، ومن المتوقّع أن يشهد عام 2023 خطوات كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة خصوصاً في مجال الهيدروجين الأخضر.
ويتميّز الهيدروجين الأخضر بأنّه يحترق بشكل نظيف وينتج عنه ما يقرب من صفر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ممّا يوفر حلاً واعداً للحاجة الملّحة للتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
كما تتوسّع شبكات الطّاقة اللّامركزية لتوليد الطّاقة على مولّدات الطّاقة الصّغيرة وأنظمة التّخزين الموجودة في المنازل الأمر الذي يسهم في توفير الطّاقة حتى بدون شبكة مركزية.
8.أتمتة العمليات الروبوتية
وتتمّثل هذه التّقنية في القيام بمختلف الأعمال التّجارية بما يشمل المعاملات والحسابات ومعالجة البيانات وحتى الرد على رسائل البريد الإلكتروني بحيث يقوم الرّوبوت بالمهام المتكرّرة التي كان يقوم بها البشر سابقاً.
وعلى الرّغم من التوقّعات بأنّ هذه التقنية يمكن أن تهدّد وظائف أكثر من 230 مليون موظّف فإنّها أيضاً ستخلق وظائف جديدة بالنّظر إلى الحاجة الملحة إلى المطوّرين والمحترفين في هذا المجال.
9.الأتمتة الفائقة
وهي تقنية متطوّرة شهدت ارتفاعاً كبيراً في معدّلات الاستخدام في السنوات الأخيرة بوصفها عملية محوسبة تقلّل من الحاجة إلى التّفاعل البشري في العمليّات المتكررة من خلال الاستفادة من التعلّم الآلي وأتمتة الإجراءات الروبوتية.
يمكن لهذه التكنولوجيا أن تحدث ثورة في الإجراءات الحالية والآلات الجديدة، ممّا يسمح للشّركات بتحقيق تكلفة أعلى وكفاءة في استخدام الموارد، ونتيجة لذلك ، تحسين قدرتها على المنافسة في السوق.
ومن المتوقّع أن يتجاوز الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار بحلول عام 2025 ، مما يؤكد بشكل أكبر على ضرورة الأتمتة المفرطة التي يتمّ استخدامها من عدد كبير من الشركات.
10.أنظمة المناعة الرّقمية
وهو نهج شامل للتّخفيف من مخاطر الأعمال من خلال تحييد العيوب والتهديدات ونقاط ضعف النظام في تصميم البرامج والأتمتة والتطوير والعمليات والتّحليلات.
ويسهم ذلك في جعل الأنظمة البرمجيّة أكثر مرونة في مواجهة التهديدات الافتراضية من جميع الأنواع الأمر الذي يعزّز تجربة العميل الإجمالية من خلال تقليل وقت التوقف عن العمل وزيادة الأمان.
ووفقاً لـ Gartner، من المتوقّع أن تقلّل الشّركات التي تستخدم هذا النّظام من وقت تعطّل العملاء بنسبة تصل إلى 80٪ بحلول عام 2025 وهي ميزة مهمّة للشركات حيث يمكن أن يؤدّي التوقف عن العمل إلى خسارة الإيرادات، وانخفاض الإنتاجية، وإلحاق الضّرر بثقة العملاء.
مصدر المقال: الرابط
