تقنية البلوك تشين الجديدة تسهم في تطوّر الشّركات الصّغيرة والمتوسطة

تقنية البلوك تشين الجديدة التي أدخلها رائد الأعمال عبدالله الظاهري لأوّل مرّة إلى الإمارات تدمج بين الذّكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز عمل الشّركات الصّغيرة والمتوسطة وتمكينها من التطوّر ومواكبة أحدث الاتّجاهات التّكنولوجية.

وتسهم تقنيات البلوك تشين في تعزيز نموّ الاقتصادات خصوصاً النّاشئة منها من خلال توفير حلول مبتكرة للتحدّيات الاقتصادية والاجتماعية، مثل البطالة والفقر وتدّني جودة التّعليم وندرة الموارد وغيرها.

تعرف أيضاَ على أهم طرق تطوير الشركات

البلوك تشين: حلول مبتكرة ونمو متزايد

تقنية البلوك تشين الجديدة

أهمّ تطبيقاته

تلعب تقنية البلوك تشين الجديدة دوراً هامّاً في عدد من القطاعات ما يجعلها نافذة هامّة لإيجاد حلول للتحدّيات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة وتحقيق نموّ متزايد.

وتشمل تطبيقات تقنية البلوك تشين الجديدة كلّاً ممّا يلي:

  1. سلاسل الإمداد والمعاملات الحكومية: تُستخدم تقنية البلوك تشين لحفظ السجّلات مثل المعاملات العقارية والميزانيّات وغيرها، الأمر الذي يقلّص من عمليّات الاحتيال والتّكلفة الكبيرة ويضاعف الدقّة وبالتّالي يحقّق الأهداف المرجوّة من هذه الأنشطة
  2. الجهود الإنسانية: تعزز هذه التّقنية الشّفافية عبر تتبّع الجهود الإنسانية والرّبط بين الجهات المانحة والمتبرّعين، ما يضاعف من الآثار الإيجابية النّاتجة عن ذلك
  3. حقوق الملكية:  تُستخدم هذه التّقنية لتعزيز جهود منظّمات مكافحة القرصنة والسّلطات الحكومية وتقليص الاعتداء على المنتجات والمصنّفات الفنّية وغيرها.
  4. الرّعاية الصّحية: يعمل البلوك تشين على تنظيم سجّلات المرضى وتقليص مخاطر الاختراقات الأمنية وحماية بيانات المرضى
  5. تنمية مفاهيم الاقتصاد التّشاركي: تُستخدم هذه التّقنية للحصول على الطّاقة من دول الجوار مقابل الدّفع، وقد يسهم نشر هذا المفهوم في تحقيق نتائج إيجابية للشّركات والأفراد ومعالجة التلّوث والحفاظ على الموارد.

اقرأ أكثر عن تقنية البلوك تشين كأداة دفع على مدونة أمنية

تقنية البلوك تشين الجديدة لأوّل مرّة مع الذّكاء الاصطناعي في الإمارات

لم يكن رائد الأعمال الشّاب عبدالله الظاهري أوّل من أدخل تقنية البلوك تشين إلى الإمارات فقط، بل قام مؤخّراً أيضاً بإطلاق مشروع بلوك زيرو الذي يوظّف تقنيات الرّموز غير القابلة للاستبدال، لتمكين الشّركات من زيادة قاعدة رأس المال الخاصّ بها.

ويحاول عبدالله من خلال خبرته الواسعة في مجال البلوك تشين، خصوصاً أنّه حاصل على براءتي اختراع في مجال البلوك تشين والرّموز غير القابلة للاستبدال ومؤلّف كتاب “نحو مستقبل التّكنولوجيا”، أن يوظّف معرفته هذه في استخدام تقنية البلوك تشين الجديدة لدفع الابتكار قدماً.

ويحاول الظّاهري كذلك أن يدمج البلوك تشين في عمليّة إدارة الأعمال بصورة تزيد من أرباح الشّركات وإدارة المعاملات الرّقمية وتخزين المعلومات والقدرة على خلق منّصات لا مركزية توفّر التحكّم بالبيانات وتعزّز الأمان والشّفافية.

ويضيف المشروع الجديد للظّاهري إلى سياسة الإمارات في تبّني تكنولوجيا البلوك تشين؛ حيث حققت وفورات تتجاوز 3 مليارات دولار (11 مليار درهم)، إضافة إلى الحدّ من استخدام 398 مليون ورقة مطبوعة، وتوفير 77 مليون ساعة عمل سنوياً، من خلال توظيف تقنيات البلوكتشين في معالجة المعاملات اليومية، وفق تقرير أصدره مركز الإمارات للثّورة الصّناعية الرّابعة في الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل.

تعرّف على الحلول التقنية الذكية التي تقدمها شركة أمنية من خلال متجرها الإلكتروني!

U5G

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *