أنجي تقلب معادلة التسويق واستقطاب العملاء
يعدّ استقطاب العملاء على رأس أولويّات جميع الشّركات على اختلاف القطاعات التي تعمل بها، ولتحقيق هذا الهدف تقوم الشّركات بتعيين فريق من الموظّفين لهذه الغاية بالتّحديد، ولكن ما إن دخل الذّكاء الاصطناعي على خطّ جميع مناحي الحياة حتّى بات التسويق بالذكاء الاصطناعي الطّريقة الأكثر فعالية لتطوير الأعمال.
هل يمكن بالفعل أن تحلّ أدوات التسويق بالذكاء الاصطناعي مكان فريق متكامل يعمل على مدار السّاعة لاستقطاب أكبر عدد من العملاء المحتملين؟
أنجي، أداة الذّكاء الاصطناعي التي طوّرتها شركة سنشري لينك قد تجيب بنعم فالأداة فاعلة جدّاً في استقطاب عدد كبير جدّاً من العملاء المحتملين وبتكلفة تنافسية فما القصّة؟
التسويق بالذكاء الاصطناعي مع أنجي!
بحسب فإنّ 25% – 30% من الشّركات والمؤسّسات أصبحت توظّف الذّكاء الاصطناعي في الأعمال؛ حيث تزايد العدد إلى الضّعف مقارنةً بعام 2017.
وضمن هذه النّسبة المتزايدة من الشّركات المؤمنة بقدرات الذّكاء الاصطناعي، يمكن أن تكون تجربة سنشري لينك قصّة نجاح ملهمة.
فبعد أن استعانت الشّركة بقدرات الذّكاء الاصطناعي عام 2016 لاستهداف والتّواصل مع 30 ألف عميل محتمل دون الحاجة لتوظيف عدد كبير جدّاً من الموظّفين، أدركت بأنّ وقت التّغيير الجذري قد حان.
من هنا عملت الشّركة على تطوير أنجي التي تعدّ واحدة من والتي اتّسمت بقدرات خارقة!
عملت أنجي على إرسال 30 ألف بريد إلكتروني كلّ شهر، بالإضافة إلى التّجاوب مع العملاء وتحديد 40 عميلاً مهتمّاً كلّ أسبوع وهو ما يقع في قلب وجوهر جهود تطوير الأعمال واستقطاب العملاء.
تقدّم هذه التّجربة مثالاً واضحاً على الميّزات الاستثنائية المرتبطة بالتسويق بالذكاء الاصطناعي وقد تكون حافزاً في المستقبل القريب لعدد أكبر من الشّركات لتوظيف هذه التّقنيات لدعم جهود موظّفيها وتحقيق نتائج أفضل.
دليلك لإنشاء مدونة كوسيلة تسويقية
استراتيجيّات التّسويق يجب أن تتضمّن الذّكاء الاصطناعي
ما هي أدوات التسويق بالذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها؟
لم يعد الذّكاء الاصطناعي ترفاً بل ضرورة يمكنها أن تدعم استراتيجيّات التّسويق المختلفة لتحقيق نتائج أفضل وأكثر تأثيراً.
وتتنوّع تطبيقات التسويق بالذكاء الاصطناعي لتشمل حالات استخدام متنوّعة،على سبيل المثال:
- تبنّي التعلُّم الآلي للتنبّؤ بالجهود التسويقية، بما في ذلك المبيعات والتّرويج/الإعلان، وإدارة علاقات العملاء (CRM)، والتسعير وإدارة المنتجات.
- معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وهي التقنية التي تتيح لأجهزة الكمبيوتر فهم الّلغة البشرية ومعالجتها.
- تقنية تحليل المشاعر، والتّسعير في الوقت الفعلي.
- تحليلات البيانات الضّخمة (مثل التحليلات التنبؤية)، والتّحليلات السّلوكية وغيرها.
تُستخدم مواقع الشركات كوسيلة تسويقية وتوعوية فعّالة. اعرف أكثر عن مزاياها
وهناك عدد كبير من الأدوات التي يمكن أن تدعم استراتيجيات التسويق بالذكاء الاصطناعي وتشمل:
-
أداة Jasper
وهي أداة تساعد على كتابة النّصوص المختلفة؛ حيث إنّ أكثر من 35 ألف مستخدم من جميع أنحاء العالم يثقون بها ويستخدمونها.
وعلى الرّغم من الجدل القائم حول قدرة هذه الأدوات على الكتابة بطريقة تشبه الأسلوب البشري، إلّا أنّها تبقى عاملاً مساعداً هامّاً.
اقرأ على مدوّنتنا عن أهمّ أدوات الكتابة بالذّكاء الاصطناعي ودورها وآليّة عملها.
-
أداة SurferSEO
تختصّ بالكتابة لتحسين المحتوى ليظهر بشكل أكبر على محرّكات البحث؛ حيث يقوم المستخدم بتحديد الهدف والفئة المستهدفة ونوع النصّ المرغوب به لتقوم الأداة بمساعدته على إنشاء نصّ قد يظهر أوّلاً في محرّكات البحث.
-
أداة SEM Rush
هي أداة متعدّدة الاستخدامات يمكنها تدقيق محتوى الموقع الإلكتروني وإطلاق الحملات عبر مواقع التّواصل الاجتماعي ودراسة السّوق وتحليل المنافسين وإجراء بحث لمقارنة أداء الكلمات المفتاحية الخاصّة بك مقابل المنافسين.
-
أداة Sprout Social
تسهم هذه الأداة في إدارة مواقع التّواصل الاجتماعي من حيث المحتوى والتّفاعل مع الجمهور والاستماع الاجتماعي الذي يحظى بأهمّية كبيرة لتمكين الشّركات من التعرّف على احتياجات عملائها والتّعامل معها بالصّورة المثلى.
اقرأ أكثر عن أهم أدوات التسويق بالذكاء الاصطناعي GPT.
يتطوّر التسويق بالذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة جدّاً وتظهر كلّ يوم أدوات يمكنها أن تساعد العاملين في مجال التّسويق على تعزيز جهودهم، من هنا فإنّ الخطوة الأولى تتمّثل في البدء بوضع خطّة متكاملة لتبّني أدوات التسويق بالذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع الهدف الذي تسعى الشّركة لتحقيقه.
اعرف أكثر عن مزايا خدمة إنترنت الأشياء التي تقدمها أمنية.
