رقائق تطبيقات الكشف عن الصور المعتمدة مع الذكاء الاصطناعي أسرع ب 22 مرّة

تطبيقات الكشف عن الصور المعتمدة مع الذكاء الاصطناعي دخلت سباق السّرعة هي الأخرى، فالتطوّر غير المسبوق في التقنيات الحديثة ترك آثاره على كلّ شيء تقريباً أو على الحياة كما نعرفها بصورة أكثر دقّة، وفيما يتعلّق بالرّقائق الخاصّة بهذه التّطبيقات فقد شهدت تطوّرات غير مسبوقة كذلك.

ستحقّق الرّقائق الجديدة فوائد متعدّدة من خلال تجاوزها للتحدّيات المرتبطة بالنّسخ السّابقة من الرّقائق من خلال الأداء السّريع واستهلاك الطّاقة بكفاءة.

وستترك الابتكارات الحديثة آثارها على الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي والكشف السريع كما سيحقّق خطوات غير مسبوقة في مجال تطور الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الصور.

تطبيقات الكشف عن الصور المعتمدة مع الذكاء الاصطناعي – ميّزات استثنائيّة

رقائق الذكاء الاصطناعي

بقعة ضوء على ميّزات الرّقائق الجديدة

مجدّداً ضرب الذّكاء الاصطناعي بقوّة حيث أعلن فريق بحثي في مركز آي بي إم ريسيرش عن تطوير رقائق حديثة ستكون قادرة على الكشف عن الصّور المنشأة بواسطة الذّكاء الاصطناعي بمعدّل سرعة يصل إلى 22 مرّة مقارنةً بالرّقائق الحالية، الأمر الذي سيحقّق تغييرات غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور.

وأسهمت التقنيات الحديثة في تطور الذكاء الاصطناعي والكشف السريع؛ حيث ظهرت تطبيقات الكشف عن الصور المعتمدة مع الذكاء الاصطناعي مع زيادة تقدّم هذه التّقنيات بهدف التعرّف على الوجوه والكشف عن أشكال معيّنة موجودة في الصّور وقراءة النّصوص وغيرها.

وجاءت أهمّية الرّقائق الجديدة كونها تعني أشواطاً في مجال تطور الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الصور خصوصاً في ظلّ اعتماد التّطبيقات مثل شات جي بي تي على البيانات الموجودة على الإنترنت ما يبطئ مهامها وبالتّالي تسهم الرّقائق في تسريع العمليّة.

تمّ تقديم الرّقائق الجديدة تحت اسم القطب الشّمالي وتتّسم بما يلي:

1- أداء عدد أكبر من المهامّ حيث أكّدت التّجارب أنّ الرّقائق الجديدة كانت قادرة على إنجاز مهام أكثر ب 25 ضعف مقارنةً بوحدات معالجة الرّسوميات “جي بي يو” التّقليدية

2- أداء مهامّ أكثر بطاقة أقلّ

3- تجمع الرّقائق الجديدة بين نموذج المعالجة والبيانات المطلوبة لتنفيذ المهام بسرعة أكبر في الوقت نفسه

4- التّصميم الممّيز والذّكي للرّقائق الجديدة والذي يتضمّن مجموعة من الأجزاء المسؤولة عن الذاكرة الإلكترونية ووحدات المعالجة المركزية المتعدّدة والمترابطة يعمل على إنجاز المهام بكفاءة، ويسهل معالجة البيانات ويدعم الحصول على الإجابات سريعاً

5- تنفيذ مجموعة من المهام الخاصّة بالذّكاء الاصطناعي دون الحاجة للتدرّب المسبق أو تشغيل النّماذج اللغوية الكبيرة

وبمجرّد تصميم الرّقائق الجديدة أجرى الفريق البحثي مقارنة بينها وبين الرّقائق الحالية ومن ضمنها منتج شركة إنفيديا الرّائدة للتحقّق من تفوّق النّوع الجديد من الرّقائق على جميع الأنواع المتوافرة في الأسواق، ما يعني بأنّ تطبيقات الكشف عن الصور المعتمدة مع الذكاء الاصطناعي ستدخل مرحلة جديدة.

ولن يكون هذا الإنجاز هو الوحيد من نوعه في هذا المجال، بل يعكف الفريق حاليّاً على ربط عدد من الرّقاقات معاً للتغلّب على جميع التحدّيات والوصول إلى أداء ممّيز.

سباق الرّقاقات!

تشتعل المنافسة في عالم صناعة الرّقاقات، فما إن يتمّ الإعلان عن خطوة حتى تدخل شركة منافسة على الخطّ؛ حيث كشفت شركة أبل مؤخّراً عن شرائح الكمبيوتر المصنّعة بتقنية 3 نانوميتر والتّي سترافق السّلسلة الجديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة MacBook Pro وأجهزة الكمبيوتر المكتبية iMac التي أعلنت عنها الشّركة حديثاً.

ستكون الرّقاقات الجديدة الأكثر تقدّماً في السّوق بالنّظر إلى سرعتها غير المسبوقة، ما يجعل عمليّات التصفّح وتطوير برامج الذّكاء الاصطناعي سريعة بصورة لم يسبق لها مثيل.

وستتوفّر الرّقاقات الجديدة بثلاث خيارات من حيث السّرعة والتي تصل إلى 128 جيجابايت كحدّ أقصى وستكون مزودة بـ 92 مليار ترانزيسوتر مقارنة بـ 67 مليار ترانزيسوتر في شريحة M2 Max القديمة.

 

اعرف أكثر عن خدمة يو كنترول من أمنية للتحكم بالمنازل والمباني عن بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *