أدوات ذكاء اصطناعي لإنشاء إعلانات فيسبوك، بماذا ستخدمنا؟

أدوات ذكاء اصطناعي لإنشاء إعلانات فيسبوك تقدّم للعاملين في مجال التّسويق إمكانيّات متمّيزة لتحقيق الهدف من الحملات الإعلانيّة التي يقومون بها عبر منصّة الفيسبوك بصورة أكثر فعاليّة، وذلك من خلال كتابة محتوى يناسب الفئة المستهدفة بالإضافة إلى الاستفادة من مزايا تحليل البيانات بصورة تمكّن المسوّقين من تطوير مهاراتهم.

 

وتأتي هذه الأدوات بالتّزامن مع إعلان مؤسس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، أدوات الذكاء الاصطناعي بالفيسبوك مؤخّراً والتي ستسهم في تسريع وتيرة التحوّل نحو الميتافيرس.

 

أدوات ذكاء اصطناعي لإنشاء إعلانات فيسبوك: كيف تعمل؟

استعمال السوشيال ميديا

أهمّ التّقنيات الإعلانيّة على فيسبوك

 

قدّم الذكاء الاصطناعي بالفيسبوك للعاملين في مجال التّسويق آفاقاً جديدة مكّنتهم من الوصول بصورة أفضل إلى الفئات المستهدفة وبالتّالي تحقيق أهداف الحملات المختلفة التي يطلقونها بشكل أكفأ وأكثر فعاليّة.

ويكمن دور أدوات ذكاء اصطناعي لإنشاء إعلانات فيسبوك في كونها تعمل على ثلاثة محاور تشمل الفئات المستهدفة، والمنافسين، والكلمات المفتاحية.

وعند السّؤال عن فاعلية أدوات ذكاء اصطناعي لإنشاء إعلانات فيسبوك وكيفيّة عملها في المحاور المذكورة، تتمثّل الإجابة فيما يلي:

 

1 – دقّة أكبر في تحديد الفئة المستهدفة: تقدّم أدوات الذّكاء الاصطناعي من خلال قدراتها المتقدّمة في تحليل كمّية هائلة من بيانات المستخدمين وسلوكيّاتهم فهماً أعمق لاهتمامات الفئات المستهدفة واحتياجاتها ما يمكّن المسوّقين من كتابة محتوى يتّسق مع هذه التوقّعات.

2 – تقديم صورة وافية وشاملة للمنافسين: تدرس أدوات الذّكاء الاصطناعي الطّريقة التي يعمل بها المنافسون والعناصر التي تتضمنّها الحملات الخاصّة بهم الأمر الذي يمكّن العاملين في التّسويق من أخذ ما يقوم به منافسوهم بعين الاعتبار لدى إطلاقهم للحملات الخاصّة بهم.

3 – تحديد الكلمات المفتاحيّة الخاصّة بك: يسهم الذّكاء الاصطناعي في الوصول الفوريّ إلى البيانات وبالتّالي التعرّف على الكلمات المفتاحية الخاصّة بك بعيداً عن الكلمات الواضحة للجميع الأمر الذي يجعل من الحملات الإعلانيّة أكثر فعاليّة باستخدام هذه الكلمات.

 

أحدث أدوات الذّكاء الاصطناعي بالفيسبوك

 

بالتّزامن مع بدء إعلانات فيسبوك الاستفادة بالفعل من تقنيات الذّكاء الاصطناعي، يبدو أنّ شركة ميتا تسعى بحزم للانخراط بصورة أكبر في سوق الذّكاء الاصطناعي حيث استعرض الرّئيس التّنفيذي مارك زوكربيرغ عدداً من أدوات الذّكاء الاصطناعي التي أنتجتها الشّركة والتي تطمح من خلالها إلى تسريع التحوّل نحو الميتافيرس.

وشملت هذه الأدوات سمّاعة الواقع الافتراضي “كويست 3” ونظّارات راي بان الذّكية، وجاء ذلك خلال مؤتمر ميتا لمطوّري الواقع الافتراضي الذي عقد مؤخّراً.

ويبدو أنّ ميتا تأخذ الذّكاء الاصطناعي على محل الجدّ وتضعه في قلب أولويّاتها حيث سيكون مستخدمو تطبيقات الدّردشة مثل واتساب ومسنجر على موعد مع ميزة جديدة يمكنهم من خلالها إنشاء الملصقات الرّقمية تلقائيّاً عبر أوامر مكتوبة من خلال روبوتات الدّردشة التي تستخدم تقنيات الذّكاء الاصطناعي مثل تشات جي بي تي.

وشملت خطوات ميتا الحثيثة نحو الذّكاء الاصطناعي أدوات تحرير جديدة مدعومة بالذّكاء الاصطناعي ستكون متاحة على انستغرام للمستخدمين وستمكّنهم من تغيير صورهم من خلال نموذج “إيميو” الخاصّ بالشّركة.

ويعمل هذا النّموذج والمنضوي ضمن برامج توليد اللّغة على إنشاء صور للمستخدمين في وقت قياسي قد يصل إلى 5 ثوانٍ.

 

وعلى جانب الذّكاء الاصطناعي والميتافيرس يبدو أنّ المشاهير يتأهبّون لإنشاء النّسخ الرّقمية منهم في عالم الميتافيرس حيث أبرمت ميتا شراكات مع عدد من المشاهير مثل باريس هيلتون ومستر بيست وكيندل جينر لتمثيل هذه الشخصيات الرّقمية.

ولا تقتصر جهود الشّركة على ذلك فحسب بل تشمل كذلك اختبارات يتمّ إجراؤها على مساعدين رقميين يمكن للمستخدمين التّفاعل معهم وطرح أسئلة مختلفة حول جميع المجالات تقريباً.

جميع هذه الجهود والأدوات تشير بوضوح إلى أنّ ميتا تعتزم المنافسة بقوّة في عالم الذّكاء الاصطناعي وبأنّها تسعى أكثر من أيّ وقت مضى إلى الانطلاقة السّريعة إلى عوالم الميتافيرس.

بطاقات أمنية الالكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *