الشاشات الذكية الشفافة: مستقبل التلفزيون

الذكاء الاصطناعي قريباً في غرفة الجلوس في منزلك! لكنّه سيكون عبر الشّاشة هذه المرّة، فالشّاشات المسطّحة التي كانت ترافقنا أثناء جلساتنا العائليّة يبدو أنّها في طريقها للاختفاء هي الأخرى لصالح الشاشات الذكية الشفافة التي ستكون مستقبل التّلفزيون خلال السنوات القليلة المقبلة.

وستقدّم كلّ من سامسونغ وإل جي أفضل أنواع الشاشات الشفافة والتي ستوفّر مساحة داخل المنزل وتغيّر تجربة مشاهدة التّلفزيون كما نعرفها وذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة.

كيف ستغيّر الشاشات الذكية الشفافة تجربتنا؟

مواصفات الشاشات الشفافة

أهمّ مواصفات الشاشات الشفافة

 أعلنت كلّ من سامسونغ وإل جي عن أفضل أنواع الشاشات الشفافة والتي ستقدّم للمستخدمين ما هو أبعد من الشّاشات التقليدية والمثالية.

ويأتي توفير المساحة ضمن أبرز مواصفات الشاشات الشفافة خصوصاً أنّها تصبح غير مرئيّة تماماً عند إيقاف تشغيلها وهو أمر غير مسبوق على الإطلاق.

وتشمل الميّزات الأخرى التي تقدّمها الشاشات الذكية الشفافة كلّاً ممّا يلي:

1- عرض البرامج التّلفزيونية بدقّة عالية من خلال الصمّامات الثّنائية عالية الضّوء (lLED) ما يعني تجربة مشاهدة غير مسبوقة يصعب فيها التّمييز بين الخيال والواقع.

2- ستكون الشّاشات الجديدة أشبه بصندوق مستطيل شفّاف.

3- ستكون الشّاشات الجديدة جزءاً من ديكور المنزل بالنّظر إلى تصميمها الثّوري.

4- عرض صور واقعية مثل حوض الأسماك وألسنة اللّهب وغيرها.

5- تلفزيون عملاق بمقاس 115 بوصة.

6- سيكون الذّكاء الاصطناعي المدمج في الشّاشة خصوصاً تلك التي تنتجها سامسونغ نقطة تحكّم لجميع الأجهزة المتصّلة في المنزل.

وفيما تتنوّع هذه الميّزات بين الشّركتين الرّئيستين المصّنعتين فإنّ التّجربة ستكون تقريباً نفسها من خلال الإضافات التي تعيد تصوّر مفهوم التّلفاز وتجربة المشاهدة والشّاشات الذّكية.

الذّكاء الاصطناعي حاضر!

 سيلعب الذّكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في التّجارب التي سيعيشها المشاهد من خلال الشاشات الذكية الشفافة لتكون تجارب بصريّة مفعمة بالحياة.

وستحتوي هذه الشّاشات على رقائق إلكترونية مدمجة تعزّز الصّور الواقعية وتتوافق مع ميّزات عصر الاتّصال الفائق الذي نعيشه اليوم.

وسيكون المشاهدون قادرين على تحويل الأفلام والبرامج القديمة إلى نسخ حديثة ومتطوّرة بفضل الذّكاء الاصطناعي ما يعني أن يكون المشاهد جزءاً من تجربته الخاصّة.

وستسهم هذه التّقنيات كذلك في تعزيز جودة ألعاب الفيديو وزيادة اندماج اللّاعبين في اللّعبة بصورة تجعلها أقرب إلى تجربة حياتية منها إلى مجرّد لعبة فيديو.

وسيكون الذّكاء الاصطناعي جزءاً من العوامل التي تساعد المشاهد على اختيار والتعرّف على المحتوى الموجود على الشّاشة مع إمكانيّة الضّبط في الوقت الفعلي لتحسين وتعزيز وضوح الصّورة.

ومع الميزة التي تسهم في التحكّم في الأجهزة المتّصلة ستكون الشاشات الذكية الشفافة مركز القيادة في المنزل وليس مجرّد وسيلة لمتابعة البرامج التّرفيهية.

وفي ظلّ هذه التّجربة المتكاملة التي سيعيشها المستخدم والتي تشمل جميع مناحي الحياة سيكون السّعر كذلك مقارباً لثمن منزل متكامل!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *