الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الألعاب
الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الألعاب هو اتّجاه جديد أسهم في تمكين المستخدمين من أن يحظوا بتجارب غير مسبوقة من خلال الوصول إلى مستويات استثنائية من المتعة عبر تطوير اللّعبة وإنشاء مفاهيم وعوالم جديدة كلّياً.
يسهم الذكاء الاصطناعي في الألعاب من جهة في تطوير استثنائي لتجارب المستخدمين لعوالم جديدة كلّياً فيما يقود الواقع الافتراضي من جهة أخرى في خلق بيئة محاكاة تتيح للّاعبين الانخراط في عوالم موازية ومستقبلية مشابهة للواقع.
فماذا يمكن أن يحدث لو تكاملت التقنيتان في حلم أصبح بالفعل واقعّا؟ أيّة مستويات من المتعة ستكون بانتظار اللّاعبين؟
الذكاء الاصطناعي في الألعاب: تاريخ ممتدّ
يعود دخول الذكاء الاصطناعي في عالم الالعاب إلى الخمسينات من القرن الماضي حيث أسهم عامًا بعد عام مع تطوّر التقنية بصورة متسارعة من تطوير الألعاب وإنشاء تجارب استثنائية أقرب إلى الواقع.
ويسهم الواقع الافتراضي عبر استخدام الأدوات المختلفة مثل سمّاعات الرّأس الافتراضية في تعزيز تجربة اللّاعبين في بيئة اللّعبة بصورة تحاكي الواقع بصورة كبيرة.
ويأتي الجمع بين الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الالعاب كخطوة هامّة تسهم في تحقيق تغييرات جذريّة في عالم الألعاب حيث قاد الجمع بين التّقنيتين إلى ظهور ألعاب جديدة كلّياً.
وشملت الألعاب الجديدة النّاجمة عن تكامل التّقنيتين Half-Life: Alyx و4 Resident Evil، والتي تعتبر من أفضل ألعاب الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المتوافرة حاليّاً.
وما يجعل هذه الألعاب أكثر جاذبيّة التّصميمات عالية الجودة والمؤثّرات الصّوتية المتطوّرة والقصص الجذّابة التي توفّرها هذه الألعاب وبالتّالي التّجربة الاستثنائية التي يمكن أن يحظى بها المستخدمون.
الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الألعاب: تعزيز للمنافسة
ستسهم تقنية الذكاء الاصطناعي في منح المنافسة في هذه الألعاب طابعاً جديداً من خلال منح الخصوم الإمكانيّات والأدوات إمكانية التكيّف مع مهارات المستخدم وأسلوب لعبه الأمر الذي قد يزيد من التحدّي والتّنافسية وبالتّالي تحفيز اللّاعبين باستمرار لتحسين مهاراتهم.
في هذا المجال، أسهم تكامل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في الألعاب في مضاعفة التّفاعل والمشاركة مع لاعبين آخرين من خلال توفير ميزة اللّاعبين المتعدّدين على الإنترنت.
ستسهم هذه الميزة في تعاون اللّاعبين مع أصدقائهم لإكمال المهامّ المختلفة واللّعب ضدّ لاعبين آخرين ما يعني أنّهم سيرون أحلام طفولتهم تتحقّق أمامهم.
ومع تكامل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، تزداد شعبيّة ألعاب كازينوهات الواقع الافتراضي بصورة كبيرة حيث تقدّم تجارب مثيرة للّاعبين على الإنترنت.
وتقوم هذه الألعاب بصورة رئيسيّة على حصول اللّاعبين على صور رمزيّة افتراضية والتّفاعل مع اللّاعبين الآخرين في بيئة لعب افتراضية تشمل أيضاً التّواصل الاجتماعي مع جميع الأطراف.
من شأن التّكامل بين الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في الالعاب إحداث ثورة حقيقيّة في عالم صناعة الألعاب حيث يقدّم للّاعبين تجارب غير عاديّة وخصوم أكثر تنافسيّة، في الوقت الذي تستمرّ فيه التّكنولوجيا في تخطّي حدود الممكن في عالم الألعاب.
مصدر المقال: الرابط
