الجيل الخامس

تشكّل الكوارث الطّبيعية خطراً على الخدمات العامّة مثل الكهرباء والاتّصالات والمياه وغيرها فضلاً عن الاقتصاد الأمر الّذي يجعل من التنبّؤ بوقوع الزّلازل قبل حدوثها على قدر كبير جدّاً من الأهمّية.

تأتي أهمية الجيل الخامس في ظلّ الإمكانات الهائلة الّتي ستوفّرها على جميع الأصعدة وفي جميع القطاعات، من هنا تحظى تقنيات الجيل الخامس باهتمام حكوميّ كبير كي يتمّ ترجمة المزايا الّتي

مع الميّزات الاستثنائيّة الّتي تأتي مع انتشار شبكات الجيل الخامس، إلا أنّ الكثير من الجدل ترافق حول التّأثيرات المحتملة لهذه التّقنيات على الصحّة والحياة، ولكن ضمن هذا الجدل ظهرت الكثير

من المتوقّع أن يكون تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي حاسماً ومؤثّراً، فمنذ إجراء أوّل عمليّة جراحيّة عن بعد باستخدام تقنية الجيل الخامس ومن ثمّ استخدام هذه التّقنية لإدخال تحفير

مصطلح المصانع الذكية الّذي ظهر كرؤية مستقبليّة ثوريّة أصبح واقعاً يوماً بعد يوم خصوصاً مع انتشار تطبيقات الجيل الخامس بصورة كبيرة ومتزايدة. تهدف تكنولوجيا المصانع إلى تشغيل بيئة الإنتاج بأقلّ

من الواقع الافتراضي إلى الواقع المعزّز ومن ثمّ الواقع المختلط، جاء الواقع الممتدّ المرتبط بعالم الميتافيرس الذي سيصبح موطننا الجديد ليفرض نفسه خصوصاً مع انتشار شبكات الجيل الخامس وأثرها المتوقّع