مستقبل الفايبر: دور حاسم لشبكات الجيل الخامس

مستقبل الفايبر مرتبط بأحدث التّقنيات ومع ظهور شبكات الجيل الخامس وما جاءت به من قدرات وسرعات وإمكانيّات غير مسبوقة أسهمت في إحداث تغييرات ثوريّة في مختلف القطاعات والتي تشمل الاتّصالات السّلكية واللّاسلكية والرّعاية الصّحية والنّقل والتّرفيه وغيرها تضاعفت أهمّية كابلات الألياف الضّوئية أو الفايبر.

من هنا أصبح مستقبل الفايبر مقابل الجيل الخامس بمثابة عامل هامّ في انتشار هذه الشّبكات خصوصاً انّ الفايبر يعتبر العمود الفقري للبنية التحتية للاتّصالات الحديثة.

مستقبل الفايبر والجيل الخامس

ما هو دور الفايبر في شبكات الجيل الخامس؟

تتألّف كابلات الألياف الضّوئية من خيوط من الألياف الزّجاجية وتلعب دوراً محوريّاً في نشر وتشغيل شبكات الجيل الخامس من خلال ما يلي:

1- ينقل الفايبر البيانات كنبضات ضوئية الأمر الذي يسهم في توفير اتّصال عالي السّرعة وسعات غير محدودة خلال زمن وصول منخفض.

2- وفي ظلّ مستقبل الفايير مقابل الجيل الخامس تسهم الكابلات الضّوئية في المساهمة في تمكين شبكات الجيل الخامس من القيام بدورها في دعم عدد هائل من الأجهزة المتّصلة والتي تشمل الهواتف الذّكية وأجهزة إنترنت الأشياء التي تولّد كمّية هائلة من البيانات عبر نقلها بسرعة فائقة بوصفها تندرج ضمن الدّور الأساسي للفايبر.

3- توفير زمن انتقال منخفض ويعدّ على قدر كبير من الأهمّية ما يجعله عاملاً أساسيّاً في مستقبل الفايبر ومساهمته في شبكات الجيل الخامس الأمر الذي يجعل تطبيقات مثل القيادة الذّاتية والجراحة عن بعد حيث يلعب نقل البيانات في الوقت الفعلي دوراً حيويّاً قابلة للتحقّق بأمان حيث ينقل الفايبر البيانات بشكل فوريّ تقريباً ما يعدّ مفيداً في ضمان زمن الوصول المنخفض الذي تتطلّبه هذه التّطببيقات.

توزيع الشبكة

ميّزات الفايبر مقابل الكابلات النّحاسية التّقليدية

كما تعدّ السّعة العالية وزمن الوصول المنخفض من أبرز ميّزات الفايبر كما يتغلّب على عدد التّحديات الشّائعة في الكابلات النّحاسية التقليدية ومن أبرزها التّداخل الكهرومغناطيسي.

يسهم ذلك في تعزيز أهمّية مستقبل الفايبر وجعله أكثر موثوقيّة لنقل البيانات خصوصاً في مجالات الطّوارئ والأتمتة الصّناعية والتي تتطلّب عمليّة موثوقة لنقل البيانات.

وفيما نمضي نحو المستقبل تلعب كابلات الألياف الضّوئية دوراً هامّاً أبعد من نشر شبكات الجيل الخامس وهو تطوير شبكات الجيل السّادس.

ففي الوقت الذي لا تزال فيه شبكات الجيل السّادس في مراحلها الأوّلية إلا أنّها ستتطلّب سرعات أعلى بكثير فضلاً عن سعة أكبر بكثير وزمن انتقال أقلّ مقارنة بشبكات الجيل الخامس ما يجعل مستقبل الفايبر حاسماً وأساسيّاً.

بناء على ذلك ستكون كابلات الألياف الضوئية في قلب الجيل القادم من البنية التّحتية للاتّصالات وجزءاً لا يتجّزأ من خططها التّوسعية وتطوّرها.

تعدّ كابلات الألياف الضوئية حجر الزّاوية في عمليّات النّشر والتّشغيل النّاجح لشبكات الجيل الخامس حيث إنّ خصائصها عالية السرعة والسّعة وزمن الانتظار والانتقال المنخفض تجعلها مناسبة بشكل مثالي لتلبية متطلّبات هذه التّكنولوجيا الثورية.

ومن المتوقّع أن تزداد تتضاعف أهمّية كابلات الألياف الضوئية في ظلّ مضيّ العالم نحو شبكات الجيل السّادس وما بعدها الأمر الذي يجعل الاستثمار في البنية التّحتية للألياف الضّوئية ليس مجرّد ضرورة في الوقت الحاضر، ولكنّه خطوة استراتيجية للمستقبل.

مصدر المقال:  الرابط

تعرّف على عروض الإنترنت المقدمة من أمنية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *