مميزات لينكد إن في زمن الذكاء التوليدي
استخدام مميزات لينكد إن والذكاء الاصطناعي بات العنوان الأبرز الّذي يبحث عنه مستخدمي لينكد إن مع تأكيد المنصّة بأنّها بدأت في اختبار طريقة للمستخدمين لتوظيف الذّكاء الاصطناعي التّوليدي مباشرة خلال النّشر والتّواصل على الشّبكة المهنيّة الأكبر.
فعلى الرّغم من السّباق المحموم الدّائر بين ميتا وتويتر عقب إطلاق Threads وإقدام هذه الشّركات على تحديث منصّاتها بطريقة سريعة للغاية للاستمرار في المنافسة، يبدو أنّ موقع لينكد إن المملوك لشركة مايكروسوفت يتخذ خطوات مدروسة ولكن حاسمة.
ويصبّ إعلان المنصّة مؤخّراً عن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التّوليدي لكتابة المنشورات ومشاركتها على شبكتهم في مساعي لينكد إن للّحاق بركب سباق الذّكاء الاصطناعي الدّائر حاليّاً.
كيف ستعمل الميزة الجديدة؟
وستمكّن ميزة الذكاء الاصطناعي من خلال لينكد إن المستخدمين على النّشر بسرعة قياسيّة والاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد ما يريدون قوله ومشاركة ما لا يقلّ عن 30 كلمة.
وسيكون استخدام لينكد إن والذكاء الاصطناعي تغييراً حقيقيّاً في تجربة المستخدمين الّذين سيستفيدون من دمج الذّكاء الاصطناعي في المنصّة حيث يقومون بالتّعبير عن الفكرة الّتي يرغبون بكتابتها ليقوم عندها روبوت الدّردشة المدعوم بالذّكاء الاصطناعيّ في البناء على هذا المدخل الأوّلي لإنشاء المسودّة المقترحة للنّص.
وبدخول هذه التّقنية ضمن مميزات لينكد إن سيكون بإمكان أعضاء المنصّة مراجعة النصّ وتحريره قبل مشاركته مع أعضاء الشبكة.
وتختبر الشّركة التي تجري تغييرات على تجربة المستخدمين بطريقة مدروسة الميزة الجديدة بعناية قبل إطلاقها رسميّاً بحيث تصبح جزءاً لا يتجزّأ من الموقع.
ويحمل لينكد إن طابعاً مهنيّاً بحتاً إلا أنّ الشّركة عملت على مدار السّنوات الثّلاث الماضية على تحديث لوحة الإعلانات المجتمعيّة الخاصّة بها لتتناول بعض الجوانب الشّخصية في إطار الارتباط مع الجانب العاطفيّ للمستخدمين وتجاربهم الشّخصية.
المسوقّون والقائمون على التّوظيف على موعد مع تحديثات جديدة:
حملات إعلانية
أصبحت منصّة لينكد إن هدفاً للمسوقين أيضاً لاستقطاب جمهور هامّ على الشّبكة من خلال حملات إعلانيّة موجّهة، لذلك أعلن الموقع خلال العام عن تحديثات ستطال الإعلانات من خلال إطلاق إصدارات مختلفة منها.
وستكون الإصدارات الجديدة ومميزات لينكد إن في مجال الإعلانات مبنيّة على بيانات الفئة المستهدفة الموجودة في ملف المسوّق على لينكد إن بالإضافة إلى إعدادات مدير الحملة.
وسيكون بإمكان المعلنين كذلك تشغيل زرّ اقتراحات النّسخ للحصول على مزيد من الخيارات لدى إطلاق الحملات الإعلانيّة المختلفة.
تتويج للجهود الحاليّة
وستكون الخطوة الجديدة استكمالاً لما تقوم به المنصّة حاليّاً حيث تستخدم بالفعل إمكانات وتقنيات الذّكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى لملفّات تعريف المستخدمين وأوصاف الوظائف المختلفة.
وانطلقت هذه الميزة في شهر آذار/ مارس الماضي وأعلنت الشّركة وقتها أنّها ستكون متاحة لجميع مشتركي حسابات LinkedIn Premium.
وتبحث تقنيات الذّكاء الاصطناعي بصورة أساسيّة عن المهارات المطلوبة في وظيفة معيّنة في ملفّات المستخدمين عبر البحث في محتوى ملفّاتهم الشّخصية وبالتّالي ربطهم بالوظائف التي تناسب مهاراتهم.
