منصة تضامن

قصّة جديدة للعطاء والخير

كلّ عظيمٍ على هذه الأرض، بدأ رحلته بالتعرّف الحقيقي على معنى “العطاء”، وإدراك كيف أن منح من حوله الأمل ومد يد العون لكل محتاج هو المفتاح الحقيقي للرضا النّفسي والسعادة. وفي عالم يعجّ بالحالات التي تحتاج للدّعم والمساندة، تظهر الأعمال الخيريّة بمختلف أشكالها وأنواعها كنورٍ ينير ظلمات اليأس والحاجة ويخفّف وطأة هذه الظروف الصّعبة ومن بين هذه الأعمال النّبيلة والقائمين عليها تبرز منصة تضامن كمثال حيّ على العطاء والإنسانية.

منصة تضامن ليست مجرّد منصّة تعرض الحالات الإنسانيّة فحسب، بل هي مؤسسة متخصّصة في تقديم المساعدة المباشرة للمحتاجين دون اقتطاع أية مبالغ من التبرعات كمصاريف تشغيلية، وهي المنصّة الأولى من نوعها التي تتحقّق من الحالات الخيريّة الفرديّة في الأردن، وتقوم بعرضها على موقعٍ واحد إلكترونياً وتمكّن المتبرّعين من متابعة نتائج تبرّعاتهم وتأثيرها!

اكشتف اكثر موقع أمنية للإستدامة

إنجازات الخير من خلال منصة تضامن

شعار تضامن

من “عُبادة” الذي ينتظر إجراء عمليّة جراحيّة كبرى في القلب، إلى “نجلاء” التي تنتظر المساعدة لإعالة ابنها الوحيد وترميم منزلها وتوفير مستلزمات أساسية، ومن “سيف الدين” المصاب “بمتلازمة داندي ووكر” إلى “جود” التي لا تزال في طور إكمال تأهيلها السمعي لينطلق لسانها بالكلام! والكثير من الحالات الإنسانية التي نجدها عبر منصة تضامن، من بين مئات الحالات الفرديّة التي تم التحقّق منها ورفعها على المنصّة، ومئات الحالات التي حقّقت أهدافها بالكامل، وأعداد متزايدة من المستفيدين مباشرة.

تأسست منصة تضامن على قيم العدالة والتكافل الاجتماعي، بهدف توجيه التّبرعات الخيريّة بشكل فعّال ومباشر للأفراد والمجتمعات الأقل حظاً والأكثر احتياجاً، وتعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال توفير واجهةٍ إلكترونيةٍ متطوّرة تعرض الحالات الخيريّة، مما يمكّن المتبرعين من التبرع بسهولة ومتابعة تأثير تبرعاتهم.

ولم يغفل القائمون على منصة تضامن عن معاناة أهلنا في قطاع غزة الذي لا يزال يتعرض لحرب شعواء وحصار وتجويع، ومن خلال وقف “ثريد” يتم تجهيز وتوزيع مليون وجبة، وتعرض طريقة شفّافة ومباشرة للمتبرعين لدعم المبادرة، ولا يزال الباب لمساندة الأهل في قطاع غزة مفتوحاً من خلال منصة تضامن.

حفل منصة تضامن مقتطف للعطاء

وبفضل جهود المتطوّعين ومشرفي الحالات، تمكّنت منصة تضامن من الوصول إلى العديد من الحالات الإنسانية المحتاجة والتحقق من مصداقيتها. أمّا التبرع من خلال منصة تضامن، فيمكن للجميع “هيئات وأفراد” دعم هذه الحالات مباشرة من خلال المنصّة “الموقع الإلكتروني أو التطبيق”، حيث أن كل تبرّع يذهب بالكامل لدعم الحالات التي يتم عرضها على المنصّة وتشمل فئات الصحة (عمليات وأدوية) والتعليم والسكن (ترميم المنازل وتأمين المستلزمات) والأسرة وغيرها من الاحتياجات الإنسانيّة الأساسيّة.

في ختام هذه التّغطية، نؤكد على أهمية دور منصة تضامن في تعزيز ثقافة العطاء والتكافل في مجتمعنا، ونشجّع على دعمها وتقدير جهودها النبيلة. فالعمل الخيري ليس مجرد واجب إنساني، بل هو تعبير حقيقي عن قيمنا الإنسانية وتضامننا مع بعضنا البعض. فلنستمر سوياً في بذل الجهود والمساعي لخدمة المحتاجين وبناء مجتمع أكثر إنسانية وتضامناً كلّ في موقعه وعلى قدر إمكاناته، فهنا يكمن المعنى الحقيقي لإنسانيّتنا.

موقع تضامن

تطبيق تضامن

بطاقات أمنية الالكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *