بعد مرور عام.. 65% من الموظفين يفضلون العمل من المنزل وجوجل تستعد للعودة

حسام خطّاب - قبل عام من الآن فرضت جائحة كورونا تغييرات غير مسبوقة على طريقة العمل تمثلّت في توّجه الشّركات نحو إتاحة الفرصة للموّظفين للعمل من المنزل تماشياً مع الإجراءات الاحترازية اللّازمة لمجابهة الوباء.

ramadan offers
كيف يبدو المشهد عقب مرور عام على العمل من المنزل؟
اليوم وعقب عام كامل من تطبيق هذا النّموذج كيف يبدو المشهد؟
العمل عن بعد في أرقام

أظهر استبيان أجراه موقع Flexjobs شمل 2181 موّظف يعملون عن بعد في الولايات المتحدة وكندا أن 65% من المستطلعة آراؤهم يفضلّون العمل من المنزل فيما يفضلّ 33% نموذجاً مختلطاً في الوقت الذي أعرب فيه 2% فقط عن رغبتهم بالعودة إلى العمل من المكتب.

وشملت أبرز الأرقام الّتي نتجت عن الاستبيان أيضاّ:

● 58% من الموّظفين سيبحثون عن عمل جديد بدلاً من العودة إلى المكتب.

● 84% من الموّظفين يفضلّون العمل من المنزل بسبب عدم رغبتهم في قيادة السّيارة في الذّهاب والإياب.

● 35% يفضلّون العودة بسبب عدم قدرتهم على تحقيق التّوازن بين العمل والحياة الاجتماعية.

وفي الوقت الّذي يعرب فيه الموّظفون عن رغبتهم في الاستمرار في العمل من المنزل أو اتّباع نموذج مختلط على أقلّ تقدير بدأت بعض الشّركات العالمية الكبيرة بوضع اللّمسات الأخيرة تمهيداً للعودة إلى العمل من المكتب.

كيف يبدو المشهد عقب مرور عام على العمل من المنزل؟
جوجل تباشر استعداداتها للعودة إلى المكاتب

وضعت شركة جوجل اللّمسات الأخيرة تمهيداً لعودة الموّظفين إلى المكتب في أيلول 2021 حيث سيتعيّن على كلّ موّظف الحضور إلى المكتب بمعدلّ ثلاثة أيّام في الأسبوع بعد هذا التّاريخ.

وبحسب الخطّة الجديدة ستتمّثل أطول مدّة للعمل عن بعد في 14 يوماً وفي حال أراد الموّظف التمديد يمكنه تقديم طلب رسميّ بذلك على أن لا تتجاوز المدّة الإجماليّة للعمل من المنزل العام الواحد.

هذه الإجراءات الجديدة لم تنل إعجاب الموّظفين وعلى الرّغم من ذلك قامت الشّركة بإجراء عدد من التّغييرات على المكاتب تمهيداً للعودة شملت:

● اعتماد نظام الوجبات المنفردة بدلاً من البوفيهات المفتوحة

● إغلاق قاعات المساج والسّاحات الرّياضية وألعاب الفيديو

● تعديل ديكورات المكاتب للتوافق مع نمط العمل الجديد

● تغيير تنسيق غرف الاجتماعات

● استحداث ساحات عمل خارجيّة

كيف يبدو المشهد عقب مرور عام على العمل من المنزل؟

هذه التّغييرات تظهر بوضوح أنّ الموّظفين على موعد مع تغييرات غير مسبوقة في طريقة العمل قد لا تنال إعجاب الموّظفين حيث أشارت بعض التّقارير إلى أنّ بعض الموّظفين فضلّوا ترك الشّركة على العودة إلى العمل من المكاتب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *