طريقي للالتزام بالحمية الطبية!
بقلم: آلاء عامر الحموي / جامعة البلقاء التطبيقية
خلقنا نحنُ بني البشر، ولنا طقوسنا الخاصة التي تجعلنا نستمتع بالحياة، نهربُ إليها من الصعوبات والضغوطات التي نعيشها، لكن ماذا لو سُلبت منا حياتنا الآمنة فجأةً، وسقطنا في حفرةٍ كبيرة تُدعى المرض؟ وكان الحلُّ متمثلاً بحميةٍ طبيةٍ كعلاج، وسبباً للخروج من هذه الحفرة والعتمة والحياة الصعبة بما فيها من آلام وأوجاع وصراخات لا تسمعها إلّا الجدران، أو ربما الناس المقربون جدّاً ليردّوا علينا بقطرات الدموع!
قليل من الإيجابية
سيكون في الأمر شيئاً من الإيجابية إذا نظرنا إليه على أننا نملك العلاج بأيدينا، وأن هناكَ طريقاً لو سلكنا أنفاقها المظلمة سندرِكُ من خلالها أننا يوماً ما سنصل إلى حياةٍ مُستقرة دون أوجاع، وأننا سنرمي آلامنا خلف ظهورنا ونتابع الطريق بطبيعية.
أجل بطبيعية، لا تستغرب أبداً أن هناك أشخاص أكبرُ أحلامهم أن يعيشوا طبيعيين فقط!
حياتُنا صعبة لكننا بالإيمان نستطيع أن نجتازها، لا تظن للحظة أن القفز من نمط حياة إلى آخر جديد كليًّا قد يكون سهلاً بلا جهدٍ يُبتذل، حتى لو توقف الأمرُ عند الطعام.
دعنا نبدأ بما يجب علينا فعلهُ بإرادةٍ وحزمٍ ومُصابرة؛ علينا أن ننظر لأنفسنا وأجسادنا على أنها نعمة من الله ويجب أن نُحافظ عليها بشتى الطرق والوسائل، فهي وسيلتنا لعبادته والتقرب منه، ووسيلتنا للحياة، وإنجاز مهامنا بإتقانٍ وإبداع ورضى.
المرض هو وسيلة الجسد يقول فيها لصاحبه "لقد تعبت"، وعلى الشخص أن يستجيب؛ حفاظًا على نفسه من الأذى.
نصائح لأسلوب حياة سليمة
ابدأ بالتخلي عن الطعام الذي يُضرُّ بك تدريجيًّا، لا شيء يحصلُ فجأةً، حاول أن تجد البدائل، انظر لقائمة الأكل المسموح، واختر منها طعاماً مفضلاً تكافئ نفسك به، وتستمتع به.
لا تقارن نفسك بأحد، ولا تسأل لماذا أنا دوناً عن باقي الناس؟!
كلُّ شخصٍ لديه حياتهُ الخاصة، وكلُّ حياةٍ خاصة فيها من المتاعب ما لا تعلمهُ أنت، اجعل عزاءك دائماً قولهُ تعالى (لا يُكلِّفُ الله نفسًا إلا وسعها) لذا تأكد تماماً أنك تستطيع، وبوسعك أن تتجاوز كل شيء صعب وهبه الله لك.
لا تشكي همومك لأحد، ولا تخبر عن طريقك إلا لمن تثق بأنه سوف يدعمك ويشجعك، شخصٌ يذكرك دائماً بأنك قادرٌ على أن تتجاوز جميع مصاعبك. تجنب المحبطين الذين يرمون أثقالهم فوق أثقالك ويرحلون.
بعد أن تبدأ بالتدريج وبشكل مستمر، لا تحرم نفسك من المكافئة، اشتري لنفسك اشياء تُحبها، وامشي في مكانٍ تحبه فأنت تستحق.
مستقبلك الصحي بين يديك
انظر لنفسك مستقبلاً كيف ستبدو، تخيل خفة جسدك في الحركة، تخيل حجم الراحة التي ستكون في جهازك الهضمي، وبالتالي تخيل الراحة في الشهيق والزفير، وقدرتك على القيام بأبسط الأعمال التي عجزت عن فعلها خلال تعبك.
تأكد تماماً أن الطعام الصحي أفضل بكثير من غيره، وتأكد أن الفترة التي تستصعبُ فيها الابتعاد عن كل ما تشتهيه، ليست سوى الفترة التي سيتركُ فيها جسدك عادة قديمة، رديئة بالنسبة إليه، وهو في طريقه الآن للتجديد والتطوير؛ لبدء حياة كلها طاقة وحيوية وإنجاز، وشغف وحب للحياة.
اقتنع بسلبيات نظامك القديم، بالقدر الذي تشبعتَ في المعرفةً عن فوائد نظامك الغذائي الجديد، هكذا ستؤمن أكثر، وتذكّر نفسك بأنك تسير على الطريق الصحيح، بعيداً عن الأفكار السلبية المحشوّة داخل كلمة "حرمان".
أخيرًا، أحب نفسك كثيراً وقدّسها وابذل لأجل ذاتك. بالإرادة والمثابرة تقطع نصف الطريق والنصف الآخر بالدعاء، ارمي حملك الثقيل على الله، أخبرهُ بحجم تعبك ومن عنده فقط ستأتي الاستعانة الحقيقية.
انظر لنفسك مستقبلاً كيف ستبدو، تخيل خفة جسدك في الحركة، تخيل حجم الراحة التي ستكون في جهازك الهضمي، وبالتالي تخيل الراحة في الشهيق والزفير، وقدرتك على القيام بأبسط الأعمال التي عجزت عن فعلها خلال تعبك.
تأكد تماماً أن الطعام الصحي أفضل بكثير من غيره، وتأكد أن الفترة التي تستصعبُ فيها الابتعاد عن كل ما تشتهيه، ليست سوى الفترة التي سيتركُ فيها جسدك عادة قديمة، رديئة بالنسبة إليه، وهو في طريقه الآن للتجديد والتطوير؛ لبدء حياة كلها طاقة وحيوية وإنجاز، وشغف وحب للحياة.
اقتنع بسلبيات نظامك القديم، بالقدر الذي تشبعتَ في المعرفةً عن فوائد نظامك الغذائي الجديد، هكذا ستؤمن أكثر، وتذكّر نفسك بأنك تسير على الطريق الصحيح، بعيداً عن الأفكار السلبية المحشوّة داخل كلمة "حرمان".
أخيرًا، أحب نفسك كثيراً، وقدّسها، وابذل لأجل ذاتك. بالإرادة والمثابرة تقطع نصف الطريق والنصف الآخر بالدعاء، ارمي حملك الثقيل على الله أخبرهُ بحجم تعبك ومن عنده فقط ستأتي الاستعانة الحقيقية.