إعادة تصميم الشخصيات باستخدام الذكاء الاصطناعي
لا تكاد تغيب شخصيّات سمبسون حتّى تعود إلى الواجهة من جديد لأسباب مختلفة، هذه المرّة من بوابة الذّكاء الاصطناعي! فقد قامت مصوّرة فوتوغرافيّة ومصمّمة جرافيك بإعادة تصميم الشخصيات باستخدام الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال أحدث تقنيات تحويل النصّ إلى صورة.
عملت المصمّمة مايلي من خلال توظيف أهمّ التّقنيات المتوافرة من ضمنها النّسخة الأحدث من برنامج Midjourney’s V6 لتوليد الصّور بالذّكاء الاصطناعي، كي تقوم بتصميم شخصية افتراضية وتعيد تصوّر شخصيّات سمبسون من منظور الإبداع المندمج من الذّكاء الاصطناعي.
إعادة تصميم الشخصيات بالذكاء الاصطناعي: حيويّة ومظهر جديد!
ملامح منهجيّة العمل
تمكّنت المصمّمة من إعادة تصميم الشخصيات بالذكاء الاصطناعي بالنّظر إلى الطّبيعة الخاصّة لشخصيّات سمبسون التي تتمتّع بمظهر محدّد وإكسسوارات خاصّة ما يجعل تصميم شخصية افتراضية وإعادة تصوّر الشّخصيات تجربة ممتعة أكثر من أيّ شيء آخر.
تمثّلت منهجية العمل التي قامت بها المصمّمة فيما يلي:
1- تحديد الهدف من التّجربة وهو بحسب المصمّمة مايلي إعطاء نظرة إنسانية عائليّة لشخصيات سمبسون أيّ كأشخاص يمكن أن نلتقي بهم في الحياة اليومية وليس مجرّد شخصيّات كرتونية.
2- اختيار لقطة الشّاشة لكلّ شخصية أرادت إعادة تصوّرها وتصميمها وتحديدها بصورة دقيقة لبرنامج Midjourney.
3- استخدام الملامح الأساسية لكلّ شخصية مع تعديل بعض التّفاصيل المحدّدة ومن ثمّ إعادة تصميم الشخصيات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
4- بعد إنشاء الشّخصيات قامت مايلي بإرسالها إلى أداة الذّكاء الاصطناعي Magnific.ai لإضافة تفاصيل مثل نسيج الجلد والشّعر والتجاعيد وما إلى ذلك.
عملت مايلي على إنشاء الشّخصيات خلال أسبوع واحد فقط وكانت تعمل انطلاقاً من رغبتها في استخدام التّكنولوجيا لخلق تجربة ممتعة ولا تنسى.
التّجربة كلّ شيء!
لم يكن إنشاء الشّخصيات مماثلاً في جميع الحالات، حيث استغرقت بعض الشّخصيات وقتاً أطول من الأخرى، على سبيل المثال استغرقت مايلي وقتاً طويلاً كي تجد قصّة الشّعر المناسبة لشخصية سميترز.
وحرصت مايلي على أن تضيف وصفاً إنسانيّاً لكلّ شخصية كي تحصل على نتائج مذهلة تجعل الشّخصيات أقرب إلى الطّابع البشري.
أثارت صور الذّكاء الاصطناعي الجذّابة التي التقطتها مايلي ضجّة كبيرة حيث حصلت على ما يقرب من 100000 تفاعل على الفيسبوك.
وجاء ذلك نتاجاً لخبرة طويلة تمتلكها مايلي في التّصوير الفنّي تصل إلى 20 عاماً لتدمج خبرتها بالتّقنيات الحديثة فيما يبدو أنّه الصّورة المثالية للطّريقة التي يمكن بها دمج التّكنولوجيا في الأعمال الفنّية.
ويعدّ مزج الإبداع الشّخصي بالتّكنولوجيا لإعادة تصميم الشخصيات باستخدام الذكاء الاصطناعي أو تعزيز النّتائج الصّادرة عن الذّكاء الاصطناعي لتكون أكثر إنسانيّة هدفاً أساسيّاً لدى مايلي.
مصدر المقال: الرابط