8 إشاعات وحقائق عن لقاح كورونا
مضى عام منذ بدء انتشار فيروس كورونا وتحوّله إلى وباء على مستوى العالم، وفور الإعلان عن التوصّل لمطعوم لهذا الفيروس، فُجرّت إشاعات تناهض اللقاح، والكثير منها غير مثبت وغير مبنيّ على دراسات وآراء علميّة.
فيما يلي 8 إشاعات يتم تداولها حول المطعوم وما هي الحقائق خلفها:
1. إشاعة
مطعوم فيروس كورونا غير آمن ومن الممكن أن يتسبب في حدوث مضاعفات ممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
حقيقة
مطعوم فيروس كورونا آمن وتمّت تجربته عالمياً قبل اعتماده وتسجيله في الأردن.
2. إشاعة
يُستخدم مطعوم فيروس كورونا لوضع شريحة في الجسم هدفها التعقّب وجمع البيانات.
حقيقة
صنع مطعوم فيروس كورونا للقضاء على الوباء وانقاذ الأشخاص، ليس لتعقّبهم.
3. إشاعة
يعمل مطعوم فيروس كورونا على تعديل الشيفرة الوراثية من خلال تغيير الحمض النووي للإنسان.
حقيقة
تحتوي بعض مطاعيم فيروس كورونا على مرسال الحمض النووي الذي يمد الجسم بتعليمات لتوليد استجابة مناعية تعلّم الجسم الدفاع عن نفسه إذا أصيب بالمرض.
4. إشاعة
مطعوم فيروس كورونا غالي الثمن وسيُعطى لشخصيات معينة وعلى أساس الواسطة.
حقيقة
مطعوم فيروس كورونا مجاني في الأردن للمواطنين والمقيمين وسيوزّع بعدالة حسب أولويات المرحلة.
5. إشاعة
بعد أخذ المطعوم، لا داعي للاستمرار في اتباع تدابير السلامة الوقائية والاجراءات الاحترازية.
حقيقة
لا يُغني المطعوم في الوقت الحالي عن ارتداء الكمامة أوعن التباعد الجسدي وتدابير السلامة الوقائية.
6. إشاعة
رفضي للمطعوم يؤثر عليّ لوحدي ولن يؤذي أي شخص آخر.
حقيقة
رفض شخص لمطعوم فيروس كورونا يمسّ حياة الكثيرين، فقرارك يؤثّر على الفئات غير القادرة على أخذ المطعوم مثل الأطفال والحوامل.
7. إشاعة
سرعة انتاج وتطوير المطعوم تثير الشك، فلم يتم إجراء ما يكفي من دراسات.
حقيقة
- يعود علم انتاج المطاعيم وتطويرها إلى مئات السنين، وقد أنقذت المطاعيم الملايين من الناس وقضت على الأمراض.
- هناك تجربة مع فيروسات من نفس الفصيلة وهما فيروس سارس 1 وفيروس ميرس، اللذان أجريت عليهم الدراسات والأبحاث التي مهّدت عملية تطوير مطعوم فيروس كورونا.
8. إشاعة
توفيت ممرضة أمريكية فور أخذها لمطعوم فيروس كورونا.
حقيقة
لم تمُت الممرضة، بل فقدت الوعي فقط ولسبب آخر ليس له علاقة بالمطعوم.
وهي بخير الآن.
للإشاعات آثار سلبية لا تقف على مستوى الفرد وإنما تمتد للمجتمعات، حيث أنها تعوق عملية الفهم لطبيعة الظروف التي تمر بها وتجعلها عاجزة عن استيعاب الضرورات، وفي الظرف الراهن وما يتعلق بالمطعوم فإن تخوّف الأشخاص من أخذ المطعوم يمكن أن يؤثّر على حياة أشخاص آخرين في المجتمع.
هذا المقال مقدم من: الجمعية الملكية للتوعية الصحية