5 نصائح أساسيّة لإتقان فنّ الخطابة
وسام الحاج - الخطابة أوالتحدّث أمام النّاس قد يكون مصدراً لشعور الكثير من الأشخاص بالتوّتر، إلا أن هناك حاجة لإتقان هذه المهارة بالنّظر إلى الحاجة إليها خلال أنشطة الحياة اليوميّة المختلفة مثل العروض التقديميّة لغايات الدّراسة أو العمل.
التوّتر الذي يصاحب التحدّث علناً أمام مجموعة من الأشخاص قد يعيق الشّخص عن عرض المعلومات بالطّريقة التي يتطّلع لها.
هذا المقال يتضمّن أبرز النّصائح والإرشادات التي تسهم في إتقان فنّ الخطابة والتخلّص من حاجز الخوف.

التدريب المستمرّ هو كلمة السرّ
من أبرز النّصائح والممارسات التي يمكنك القيام بها لإتقان فنّ الإلقاء هي التّدريب أمام جمهور غير حقيقي، قد يكون من الأصدقاء أو الأهل أو حتّى مع نفسك.
التدّريب والممارسة المستمرّة من أفضل الطُرق التي يُمكنها أن تعزّز مهارة الإلقاء حيث يمكن للشّخص أن يحسّن بصورة مستمرّة من أدائه ويتخطّى الخوف من خلال التّعزيز وردود الفعل الّتي يتلّقاها من محيطه.
الاطّلاع على النّماذج والأمثلة الملهمة قد تكون أيضاً من الوسائل الهامّة لتعزيز المهارات في فنّ الخطابة، يُعدّ ستيف جوبز من أبرز الشّخصيات العالميّة التي شكلّت خطاباته مصدراً لإلهام الكثيرين.
كلمة السرّ التي مكنّت ستيف جوبز من التمّكن من مهارات الإلقاء لديه بحسب زوجته هي التّدريب المستمر، فقد كان جوبز يمضي أوقاتاً طويلة في إعادة خطابه مرّات ومرّات حتى يتمّكن منه بصورة تامّة.

أفضل الإرشادات لإتقان فنّ الخطابة
التّدريب المستمرّ هو الخطوة الأولى خلال رحلة إتقان مهارة الإلقاء وفنّ الخطابة، هذه الخطوة الأولى تتطلّب جهوداّ إضافيّة. خلال هذه الرّحلة، من الأهمّية بمكان الاطّلاع على الإرشادات والنّصائح الّتي يمكن اتّباعها لإتقان هذه المهارة.
تتمثّل هذه النّصائح فيما يلي:
1. احرص على تكوين أسلوب خاص بك وامتلك حُجّة قوية.
2. اعرف متى تتوقف عن الكلام.
3. قسّم الحديث الطويل إلى أجزاء قصيرة.
4. كرّر بعض الكلمات أو العبارات.
5. تعلّم لغة الجسد وكيفية تحريك الأيدي بطريقة تجذب انتباه الجمهور.

حدّد هدفاّ واضحاً لعرضك
كي تؤتي كلّ هذه النّصائح والجهود أكلها، يجب أن يكون لعرضك هدف واضح كي تستطيع أن تجعل خطابك متماسكاً وجاذباً للجمهور.
إدراكك للهدف من عرضك سيمكّنك من عرضه بالطريقة المناسبة، الإخبارية أو الاستفهامية أو القصصيّة، بالإضافة إلى توجيه الأسئلة الصّحيحة والواضحة للجمهور.
بغضّ النّظر عن طبيعة موضوعك، يجب أن تبدأ بمقدّمة جاذبة للجمهور قد تكون في صيغة سؤال أو قصّة مميّزة ذات علاقة بموضوع عرضك. وعقب هذه المقدّمة يمكنك أن تبدأ في تسليط الضوء على تفاصيل موضوعك وأهميّته مع ضرورة الاستمرار في توجيه الأسئلة للجمهور وإشراكهم في العرض لتعزيز الجانب التّفاعلي.
أيضاً من الضّروري أن تحرص خلال العرض على الاهتمام بلغة الجسد وتوزيع النّظرات بصورة متساوية بين الحاضرين.
اتّباع هذه الخطوات من شأنه تحسين وتعزيز مهارات الإلقاء لديك، لكنّ البداية دائماّ تبدأ من تعزيز ثقتك بنفسك واستعدادك لتقديم أفضل ما لديك أمام الجمهور.
