تقنيات الواقع الافتراضي الجديدة من باناسونيك.. ثورة في عالم التّرفيه

يأتي إعلان باناسونيك عن الشّراكة مع Illuminarium، وهي علامة تجارية متخصّصة في تمكين الأفراد من الاستمتاع بتجارب ترفيهيّة تجريبيّة في مراكز خاصّة تسمّى Illuminariums، لتقديم تقنيات الواقع الافتراضي فائقة الدّقة في ظلّ التّغييرات غير المسبوقة التي تشهدها جميع القطاعات في العالم.

وسيكون بإمكان عشّاق المغامرات الاستثنائيّة قضاء وقت ممّيز وقريب من الواقع من خلال تجربة إنسانيّة جماعية تعيد صياغة مفهوم التّرفيه عبر توظيف أحدث التّقنيات التكنولوجية التي تقدمها باناسونيك مثل أجهزة العرض الأصلية، وشاشات العرض الاحترافية، وحلول الكاميرا الاحترافية المتقدّمة.

وسيكون بإمكان زائري مراكز الترفيه الجديدة من قضاء تجربة ترفيهيّة يستطيع من خلالها الأفراد أن يعيشوا جميع تفاصيل التّجارب الفنّية والموسيقيّة والسينمائية وحتى المغامرات بتقنية 360 درجة وبمؤثرات وعوامل أقرب إلى الواقع من حيث الصوت والصّورة والمساحة دون استخدام النظّارات ثلاثيّة الأبعاد ما يضفي المزيد من الواقعيّة على التجربة.

ويأتي الاهتمام الكبير الذي حظي به هذا الإعلان في إطار الجهود الهادفة إلى تمكين الأفراد من الاستمرار في قضاء أوقات ممّيزة في أماكن مختلفة في العالم مثل المسارح ودور السينما والسّفاري دون استخدام النّظارات ثلاثيّة الأبعاد.

باناسونيك: التّكنولوجيا في خدمة التّرفيه

وبالإضافة إلى الحلول البصريّة التي تقدّمها باناسونيك لمراكز Illuminarium الترفيهيّة التي ستنطلق في البداية في كلّ من أتلاتنا وميامي ولاس فيغاس في الولايات المتحدة، فضلاً عن 25-30 مركزاً سيتمّ افتتاحها في مواقع استراتيجيّة جاذبة للسيّاح حول العالم، ستكون تقنيات الشّركة أيضاّ حاضرة في أوّل رحلة سفاري افتراضيّة حول العالم والتي ستُقام في أتلانتا منتصف العام الحالي.

وستأخذ تقنيات باناسونيك المتمثلة في تقنية عرض الليزر الأصلية بدّقة 4K، وتقنية PT-RQ50k بسطوع يصل إلى LM50,000 وبدقة 4K، وألوان قريبة للواقع، زائري مركز Illuminarium إلى إفريقيا حيث سيعيشون تجربة غير مسبوقة في المواطن الأصليّة للحيوانات في السّفاري الإفريقيّة.

باناسونيك ستزوّد Illuminarium أيضاً بعدسات فائقة الدّقة بتقنيات متقدّمة للغاية من حيث درجة السّطوع والوضوح لتعزيز التجربة التي تُقدّم لزائري المراكز الباحثين عن لحظات لا تُنسى من التّرفيه.

باناسونيك
الواقع الافتراضي: عندما تتلاشى الحدود بين الواقع والخيال

تهدف تقنيات الواقع الافتراضي بصورة أساسيّة إلى استخدام تقنية حاسوبية تتضمّن محاكاة بيئة حقيقية أو ثلاثيّة الأبعاد تعمل على نقل الوعي الإنساني إلى تلك البيئة ليشعر بأنه يعيش فيها، وقد تسمح له أحياناً بالتّفاعل معها.

وعلى الرّغم من التقدّم الهائل الذي تمّ إحرازه في هذا المجال إلا أن أصول هذا المفهوم تعود إلى عام 1935 حيث ورد المصطلح في قصة خيال علمي قصيرة للمؤلف ستانلي ج. وينبون تحمل اسم "نظارات بجماليون" والتي ورد فيها وصف للنّظارات المستخدمة في الواقع الافتراضي.

وتوالت عقب ذلك المحاولات لتطوير هذا المفهوم وتعزيزه حتى عام 1985 عندما اكتسب مفهوم الواقع الافتراضي شكله المتعارف عليه من خلال العالِم جارون لانير وشركته "في بي أل ريسيرتش".

كما أسهمت عمالقة الشّركات العالمية مثل جوجل، وفيسبوك، وباناسونيك، وسامسونغ وغيرها في تطوير هذا العالَم من خلال الإعلان عن طرح منتجات وتقنيات تجعل الواقع الافتراضي أقرب إلى الحقيقة مثل النّظارات ثلاثيّة الأبعاد، ومقاطع الفيديو بتقنية 360 درجة وغيرها.

وبإعلانها الجديد، حجزت باناسونيك اليابانية لنفسها مكاناً رائداً في هذا العالم حيث تسهم من خلال هذه التّقنيات في الجهود الهادفة إلى إرساء قواعد الواقع الجديد الذي تمّت فيه إعادة صياغة مفاهيم التّجارب الإنسانيّة المختلفة وعلى رأسها التّرفيه.

بطاقات أمنية الالكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *