كيف سيبدو العام الدراسي 2020-2021 في الأردن؟

اضطرت المدارس والجامعات ودور الحضانة إلى الإقفال الطارئ إثر انتشار وباء فيروس كورونا المستجد منذ نهاية العام 2019 بعد أن انتشر في مقاطعة وهان الصينية ومنها إلى مختلف أقطار الأرض. وتماشياً مع إرشادات المكافحة والوقاية من الفيروس التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، اتخذت مختلف الدول ومنها الأردن، العديد من الإجراءات طالت جميع القطاعات وخاصة قطاع التعليم، فوجدت المؤسسات التعليمية نفسها أمام تحدي متابعة العام الدراسي عن بعد، منذ شهر أذار الماضي، على أمل الحد من انتشار هذا الوباء بين الطلاب والطاقم التعليمي.

الآن ونحن على مشارف سنة دراسية جديدة، يجد القطاع التعليمي كما أولياء الطلاب أنفسهم أمام تحدٍ جديد لاختيار السبيل الأنسب لاستهلال العام الدراسي. كيف ستكون صورة العام الدراسي الجديد في الأردن وما هي توجيهات وقرارات الجهات المعنية بهذا الشأن؟ أمور سنناقش مختلف جوانبها فيما يلي.

تدابير السلامة العامة للعام الدراسي الجديد

أعلن وزير التربية والتعليم الأردني عن خطط لإعادة فتح المدارس وأن الإجراءات ستُفرض بالتنسيق مع وزارة الصحة الأردنية، حيث إنّ الوزارة مستعدّة لتنفيذ إجراءات إضافية إذا تفاقمت حالة كوفيد -19. كما وأفادت مصادر وزارة التربية والتعليم أن الوزارة ستُطلق منصة على الإنترنت سيتم مشاركة الرابط الخاص بها ابتداءً من يوم الاثنين 31 آب 2020 حيث يمكن لأهالي الطلاب الاستفسار عن نوع الحضور المتوقع لأطفالهم - بدوام كامل أو بالتناوب أو مجموعات منفصلة أو التعلم عن بعد. أما بالنسبة للمدارس الخاصة، أكّدت مصادرة وزارة التربية والتعليم لأهالي الطلاب أن جميع المدارس قد استوفت متطلبات التباعد الاجتماعي، وبالتالي يمكنها المضي قدماً في التدريس بدوام كامل في المدارس.

كما جدّدت الوزارة التأكيد على ضرورة الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة بما في ذلك توفير معقّمات اليدين ومراعاة التباعد الإجتماعي وارتداء أقنعة الوجه وتجنّب التجمّعات خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع في حين أنه سيتم تطبيق العقوبات في حالة عدم الامتثال.

1. تطبيق "الحجر الصحي الرقمي" وذلك بهدف تركيز انتباه طفلك على واجباته المدرسية، إذ يجب الحدّ من الوقت الذي يقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الألعاب الالكترونية خلال النهار.

2. تخصيص مكان في المنزل محدد للتعلّم والدرس يكون مريح وهادئ ومختلف عن مكان اللعب والترفيه.

3. إعطاء الطفل وقت للراحة خلال النهار وبين الصفوف كما لو كان يذهب إلى المدرسة.

5. يجب تحديد وقت خلال النهار لممارسة نشاطات ترفيهية مع الأطفال.

ساهمت أزمة وباء كورونا المستجد في تغيير أنماط التعليم ليصبح متاحاً داخل أو خارج مقاعد الدراسة عند الحاجة ليصبح الأهل بالتعاون مع الطاقم التعليمي شركاء لمساعدة الطلاب في التحصيل العلمي كيفما شاءت الظروف.