حماية الخصوصية على الإنترنت في عصر الذكاء الاصطناعي  

حماية الخصوصية على الإنترنت، هاجس أصبح يؤرقنا جميعاً في عصر أصبح فيه الذكاء الاصطناعي والإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. تقدم لنا التكنولوجيا العديد من المزايا، ولكنها تثير أيضاً تساؤلات حول خصوصيتنا وأمن بياناتنا، فمع جمع التطبيقات كميات هائلة من البيانات الشخصية لتحسين منتجاتها وخدماتها، كيف يمكننا حماية الخصوصية على الإنترنت؟  

 وهل قد تستغل هذه البيانات لأغراض تجاريّة أو حتى سياسيّة؟ 

تحدّيات حماية الخصوصية على الإنترنت

الحماية من القرصنة

  • جمع البيانات الضخم: يتمّ جمع كميّات هائلة من البيانات الشّخصية من خلال الهواتف الذكيّة، ووسائل التّواصل الاجتماعي، ومواقع التسوّق الإلكتروني. هذه البيانات تُستخدم لتحسين الخدمات وتطوير منتجات جديدة. 
  • تتبّع السلوك: يستخدم الذكاء الاصطناعي أساليب تحلل سلوكنا عبر الإنترنت وتتوقّع احتياجاتنا، ممّا يؤدي إلى إنشاء ملفات شخصيّة مفصلة عنّا، ممّا يجعلنا عرضة للإعلانات المستهدفة. 
  • انتهاكات البيانات: ازدادت مؤخراً حوادث اختراق البيانات وانتهاك الخصوصيّة، مما يعرّض بياناتنا الشّخصية للسّرقة. 

وسائل حماية الخصوصية على الإنترنت

  • استخدم كلمات مرور قوية 
  • الحفاظ على تحديث البرامج  
  • الوعي بأهمية الخصوصية وحقوقك القانونية 
  • قراءة سياسات الخصوصيّة قبل استخدام أي تطبيق أو خدمة. 
  • تعديل إعدادات الخصوصيّة 
  • تجنّب مشاركة المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور وتفاصيل بطاقات الائتمان. 
  • استخدام برامج مكافحة الفيروسات: مثل”كاسبيرسكي” والذي يعد من أشهر برامج حماية الخصوصية. 

أشكال انتهاك الخصوصية 

  • تتبع المواقع الجغرافية مما يتيح للشركات تتبع تحركات الأفراد وتحديد اهتماماتهم. 
  • الإعلانات المستهدفة المزعجة: بناءً على سجل البحث وتاريخ التصفح والمحادثة مع الذكاء الاصطناعي.  
  • سرقة الهوية للقيام بعمليات الاحتيال المالي. 
  • التحليل العاطفي للمحادثات عبر الذكاء الاصطناعي لاستخدامها لأغراض تجارية. 
  • الكاميرات والمايكروفون: قد يتم تشغيل الكاميرات والمايكروفون لتسجيل فيديو أو صوت دون علم المستخدم، ويكون قد ضغط على منح الإذن عند الموافقة على سياسات الخصوصية أو منح الأذونات. 

ختاماً، قد تكون حماية الخصوصية على الإنترنت أمراً ليس سهلاً أو حتى مضموناً، إلّا أنّ تطبيق الحدّ الأدنى من الوعي والحرص يمكن أن يجنبك الكثير من المتاعب المترتبة على تسرّب البيانات الشخصية والحسّاسة.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *